«كل شيء جائز في الحب والحرب» مثل بريطاني ينطبق قولاً وفعلاً على نظام أردوغان وخامنئي اللذين تماهت أهدافهما التدميرية وأفكارهما الإرهابية، رغم الاختلاف الأيديولوجي الجذري بينهما إلاّ أن كونهما نظامين يتاجران بالدين هو القاسم الأعظم، فإن هذا الاختلاف يذوب لتحقيق أهدافهما الإرهابية.. إذ تطورت الأيديولوجية الإخوانية الظلامية والطائفية المقيتة، لتتطابق بشكل وثيق مع الأهداف التدميرية للنظامين.
أوجه الشبه بين نظامي أردوغان رئيس التنظيم العالمي للإخوان وخامنئي زعيم الإرهاب في العالم كثيرة وتتمحور في نقاط أبرزها؛ قبضتهما الديكتاتورية على الحكم ونزعتهما على السيطرة على العالم الإسلامي الأول من خلال مزاعم العثمانية البائدة. والثانية من خلال ولاية الفقيه المخادعة إلى جانب قمعهما لشعبيهما وتجويعهما وإنشاء مليشيات طائفية وظلامية لحماية النظامين، ودعم جماعات التطرف التي تعمل لحسابهما بالوكالة في بلدان أخرى كأذرع تخريبية ضد الأمة.
اتخذ حزب العدالة الإرهابي نهجاً سياسياً متعاطفاً مع نظام خامنئي في السر وظهر إلى العلن عندما حرص أردوغان على تطوير فرص تجارية جديدة مع النظام الإيراني، ووضعت أنقرة سياسة تقوم على إنهاء المشاكل مع إيران، ولم تكن الاختلافات عقبة أمام تحسين العلاقات، فبدت رؤية أنقرة الجديدة للشرق الأوسط أقل عدوانية أخيراً ضد إيران، وتحولت إيران من عدو غير معلن إلى حليف إستراتيجي معلن، وأضحت العلاقات بينهما في إطار تبادل المنفعة التجارية والسياسية، واتضح ذلك في الشأن السوري والعراقي، إذ غيّر النظام الإيراني موقفه تدريجياً حول القضية الكردية التي كانت بمثابة خط أحمر لأردوغان. من جهته أعاق نظام أردوغان العقوبات على إيران، ولعب دوراً في إعطائها مساحة أكبر للتنفس، وفي الوقت نفسه ساعد إيران في إبرام الصفقة النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.
وكشف تقرير صادر عن معهد بروكنجز أن النظام التركي يمثل أكبر العوائق في تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على إيران ونظامها الداعم للإرهاب.
وأكد أنه على الرغم من الخلافات الأيديولوجية الصارخة، يقف الأتراك مع حلفائهم الإيرانيين، لتمكين نظام الملالي من التنفس، وإمداده بشريان الحياة الاقتصادي، ودعم برنامجه النووي. وصوتت تركيا التي حصلت على واحد من مقاعد مجلس الأمن الـ15 ضد القرار، وتسبب قرار تركيا بالوقوف إلى جانب إيران على حساب حلفائها الغربيين في أزمة ثقة كبيرة مع الولايات المتحدة.
لقد تماهت أهدافهما التخريبية.. وتناغمت مؤامراتهما على الأمة الإسلامية وذابت الفروقات الأيديولوجية..
نظام خامنئي وأردوغان.. صنوان عندما يختلط الإرهاب الظلامي والطائفي.. النتيجة تدمير وقتل وعبثية.
أوجه الشبه بين نظامي أردوغان رئيس التنظيم العالمي للإخوان وخامنئي زعيم الإرهاب في العالم كثيرة وتتمحور في نقاط أبرزها؛ قبضتهما الديكتاتورية على الحكم ونزعتهما على السيطرة على العالم الإسلامي الأول من خلال مزاعم العثمانية البائدة. والثانية من خلال ولاية الفقيه المخادعة إلى جانب قمعهما لشعبيهما وتجويعهما وإنشاء مليشيات طائفية وظلامية لحماية النظامين، ودعم جماعات التطرف التي تعمل لحسابهما بالوكالة في بلدان أخرى كأذرع تخريبية ضد الأمة.
اتخذ حزب العدالة الإرهابي نهجاً سياسياً متعاطفاً مع نظام خامنئي في السر وظهر إلى العلن عندما حرص أردوغان على تطوير فرص تجارية جديدة مع النظام الإيراني، ووضعت أنقرة سياسة تقوم على إنهاء المشاكل مع إيران، ولم تكن الاختلافات عقبة أمام تحسين العلاقات، فبدت رؤية أنقرة الجديدة للشرق الأوسط أقل عدوانية أخيراً ضد إيران، وتحولت إيران من عدو غير معلن إلى حليف إستراتيجي معلن، وأضحت العلاقات بينهما في إطار تبادل المنفعة التجارية والسياسية، واتضح ذلك في الشأن السوري والعراقي، إذ غيّر النظام الإيراني موقفه تدريجياً حول القضية الكردية التي كانت بمثابة خط أحمر لأردوغان. من جهته أعاق نظام أردوغان العقوبات على إيران، ولعب دوراً في إعطائها مساحة أكبر للتنفس، وفي الوقت نفسه ساعد إيران في إبرام الصفقة النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.
وكشف تقرير صادر عن معهد بروكنجز أن النظام التركي يمثل أكبر العوائق في تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على إيران ونظامها الداعم للإرهاب.
وأكد أنه على الرغم من الخلافات الأيديولوجية الصارخة، يقف الأتراك مع حلفائهم الإيرانيين، لتمكين نظام الملالي من التنفس، وإمداده بشريان الحياة الاقتصادي، ودعم برنامجه النووي. وصوتت تركيا التي حصلت على واحد من مقاعد مجلس الأمن الـ15 ضد القرار، وتسبب قرار تركيا بالوقوف إلى جانب إيران على حساب حلفائها الغربيين في أزمة ثقة كبيرة مع الولايات المتحدة.
لقد تماهت أهدافهما التخريبية.. وتناغمت مؤامراتهما على الأمة الإسلامية وذابت الفروقات الأيديولوجية..
نظام خامنئي وأردوغان.. صنوان عندما يختلط الإرهاب الظلامي والطائفي.. النتيجة تدمير وقتل وعبثية.